مقبرة توت عنخ آمون
تعد من الأسرة الثامنة عشر ذات شهره عالميه لأنها المقبرة الوحيده بوادى الملوك التى تم العثور على محتوياتها بكامل صحتها وعلى الرغم من ثرواتها المهوله تعد مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 فى وادى الملوك ، متواضعه للغايه من ناحية الحجم والتصميم المعمارى مقارنة بغيرها من المقابر .
وتعتبر هذه المقبره من القصص والأساطير التاريخيه التى افتعلت ضجه لفتره كبيره من الزمن ترجع هذه الاسطوره لعام 1922 عندما قرروا فتح المقبره وجدوا مكتوبا على جدران المقبره
"لا تفتح التابوت فسيذبح الموت بجناحيه كل من يجرؤ ع ازعاجنا"
ولكن تم فتح المقبره وبعد فتحها مات بعدها أكثر من 40 عالما وباحثا بعد نبش المقبره ف ظروف غامضه لكن فضلوا مستمرين خصوصا انهم وجدوا المقبره بعد جهد طويل جدا وبصعوبه مبالغ فيها لان تصميم الدهاليز فيها كان معقد وغير منظم ففكرة اكتشافها كان انجاز كبير فى حد ذاته لدرجة أن اللورد هوارد كارتر الداعم المالى للتنقيب نفسه اتوفى فى نفس يوم الاحتفال الرسمى بإفتتاح المقبره بحمى غامضه واستمر الموت يحصد أرواح كل من حضر الافتتاح بطرق غامضه مختلفه ......
بعد فتره من الزمن ظهر تبرير لكل ال ظواهر الغريبه ال حصلت ،اطلق العلماء وباحثة الآثار بأن كل تلك حوادث القتل والانتحار مجرد صدفه وفسروا حدوث ذلك بأن الفراعنه كانوا بيأمنوا المقبره بأنواع فطريات وبكتريا سامه مسببه لأمراض الحمى وتعد من المقابر المميزه حيث أن هذه المقبره مليئه بكنوز ومقتنيات لاتقدر بثمن.
وفى النهاية تم نقل جميع محتويات المقبره إلى المتحف المصرى بالقاهره والمثيره نفسها ف غرب الأقصر وتعتبر من الأماكن السياحيه الرائجه ودخول ا
120جنيها للطلبه و 300جنيها للكبار المصريين